توقع ارتفاع المستويات: طريقة إدارة التمارين الرياضية التي تسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم

 

ملاحظة المحرر: أُنشأ هذا المحتوى في الأساس من جانب مؤسسة تمويل ودعم أبحاث مرضى السكرالنوع الأول كما يمكنكم الحصول على المزيد من المعلومات القيمة حول ممارسة التمارين الرياضية في ظل الإصابة بمرض السكرفي دليل إرشادات ممارسة الرياضة من مؤسسة تمويل ودعم أبحاث مرضى السكر النوع الأول .


تُرى هل تسألت يومًا عن أسباب عدم انخفاض مستويات السكر في الدم لديك وارتفاعها عند ممارسة بعض أنواع التمارين الرياضية أحيانًا؟

يرى الجانب العلمي أن الأمر قد يتعلق بهرمون التوتر الأدرينالين، والذي يُعرف أيضًا باسم اٍبينفرين. الأدرينالين: هو الهرمون الذي يتم إفرازه عندما تضغط على نفسك أو تتعرض لضغط شديد.

عندما تقوم بفعل شيء يتطلب دفعات سريعة من الطاقة، مثل: الركض، أو رفع الأثقال، أو فنون الدفاع عن النفس، حيث تميل مستويات الأدرينالين لديك إلى الارتفاع جنبًا إلى جنب مع الهرمونات الأخرى مثل الكورتيزول.

يساعد الأدرينالين في تلبية متطلبات الجسد من الطاقة من خلال إطلاق المزيد من الجلوكوز في الدم. يمكن أن يساعد الأدرينالين والكورتيزول في الوقاية من نقص سكر الدم أيضًا (انخفاض مستويات السكر في الدم)، عن طريق مقاومة أثار الإنسولين أثناء المواقف العصيبة.

إذا كانت أثار هرمونات التوتر غير متوازنة بسبب كمية الجلوكوز المستخدمة للطاقة أثناء التمرين، يمكن أن ترتفع مستويات السكر في الدم للغاية، ومن ثم تؤدي إلى الجفاف وصرف الجلوكوز الزائد في البول.

وبالإضافة إلى الأدرينالين، يوجد عوامل أخرى يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الجلوكوز في الدم على نحو غير مرغوب.مثل

تناول أو شرب كمية كبيرة من الكربوهيدرات قبل أو أثناء التدريب.

المبالغة في معالجة انخفاض سكر الدم قبل أو أثناء التمرين.

فصل مضخة الإنسولين حتى لا يتم توصيل الإنسولين.

خفض جرعة الإنسولين سريع المفعول بشكلٍ كبير في الوجبة أو الوجبة الخفيفة قبل التمرين.

إذا كنت تعاني من ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم في ظل ممارسة تمارين رياضية شديدة، أو وجود منافسة؛ أو إذا كنت تعاني من أعراض ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم مثل: الإرهاق أو التبول بكثرة، هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها.

شرب الماء للحفاظ على رطوبة الجسد والمساعدة على تقليل الجلوكوز الزائد في مجرى الدم.

ممارسة تمارين التسخين والتهدئة الخفيفة التى تعتمد على الاكسجين قبل التمارين التى لا تعتمد على الاكسجين، مثل المشي لمدة 20 دقيقة.

إذا كنت تعاني من قلق شديد أو توتر حيال أي فعالية منافسة أو تدريب، جرب تمارين التخيل لتهدئة الجهاز العصبي وتقليل إفراز هرمونات التوتر.

إذا ظلت مستويات الجلوكوز لديك مرتفعة بعد هذه الأساليب، فكر في أخذ جرعة إنسولين تصحيحية وقائية، والتي ربما تكون نصف الكمية التي تستخدمها عادة عند بلوغ نفس مستوى الجلوكوز في الدم. لكن كن حذرًا عند القيام بذلك، خاصة في نهاية اليوم، لأن ذلك قد يزيد من احتمالية انخفاض مستوى السكر في الدم بين عشيةٍ وضحاها.

إذا كنت تعاني من فرط سكر الدم غير المبرر (ارتفاع مستويات السكر في الدم) أثناء التمرين أو بعده، عليك التحقق من وجود كيتونات. وعليك أن تضع في اعتبارك أيضًا احتمالية ارتفاع الكيتونات بدون ارتفاع مستويات السكر في الدم، لذلك، إذا شعرت بأي توعك أثناء أو بعد التمرين، تحقق من وجود الكيتونات.

من الضروري للغاية التحقق من وجود الكيتونات إذا شعرت بتوعك، بغض النظر عن مستوى السكر في الدم لديك، لأن وجود الكيتونات بالإضافة إلى الجفاف واختلال توازن الالكتروليت، يمكن أن تؤدي إلى غيبوبة السكر الكيتونية المرتفعة (DKA).

وتأكد من استشارة فريق الرعاية الصحية الخاص بك حول طريقة التعامل مع الكيتونات قبل بدء ممارسة تمارين رياضية جديدة بانتظام.

شاهد الفيديو أدناه