الصحة النفسية

 

لا يقتصر تأثير مرض السكري من النوع الأول على الجانب البدني فحسب. إنه يكلفنا الكثير في النواحي العاطفية، ويختبر أوضاعنا المزاجية بشكلٍ يومي. وعليك أنت تعلم في البداية أنك لست وحدك سواءً كنت مصابًا بمرض السكري من النوع الأول أو أحد مقدمي الرعاية لأحد المصابين به. وعليك أن تتذكر أن رعاية عقلك وروحك تمثل جزءًا مهمًا من رعايتك لنفسك أيضًا. لنبدأ أولًا باستكشاف هذا المعنى من خلال بحثنا المكثف، وكذلك من خلال استشارة مجموعة كبيرة من الخبراء من مختلف التخصصات. إننا نبحث عن الأشياء التي تساعد على وجود الحالة النفسية الصحية، والطرق التي تساعد الأشخاص على تحقيق التوازن في الحياة.

إذا كنت مصابًا بمرض السكري من النوع الأول أو كنت تقوم على رعاية شخص مصاب بهذا المرض، من المحتمل أن تعاني أنت أو أحد أحبابك من أي مما يلي: التوتر، و/ أو الضيق الناتج عن مرض السكري، و/ أو اليأس، و/ أو النهام العصابي السكري و/ أو الاكتئاب.